Monday, December 21, 2009

قررت ان انسى .....العدد السابع عشر


يقف بها , او نحدد الركاب الذين يصعدون الى قطار حياتنا فى اى محطة سيصعدون و فى اى محطة يقررون النزول , ونحن انفسنا لا نعلم متى سيتوقف هذا القطار . بالنسبة اليكم يعتبر ما اكتبة عبارة مقال او قصة او رواية ربما تسليكم تضككم او تبكيكم ولكنه فى النهاية مجرد قصة.ولكن بالنسبة الى هى قصة حب لم تكتمل,توقف عندها قطار حياتى كثيرا ولم اكن اريده ان يتحرك بدونها ولكنها للاسف قررت عدم الصعود مرة اخرى.اعلم ايضا ان كل منا يبحث عن الحب (هذا لمن مازال له قلب يشعر بة وليس عضو حيوى وظيفة ضخ الدم للجسم)منا من يحالفة الحظ ويجدة ومنا من يظل يضيع حياتة يبحث عنة ومن من يجدة ويفقدة ولا يستطيع ان يكمل القصة ,لاى سبب لا يهم المهم انه لم يكمل القصة وهو اسواء شعور ممن لم يجدة من الاساس.لن اطيل عليكم المقدمة ساحكى لكم تجربتى واعلموا انها ليست بعيدة عنكم من الممكن ان يكون صديق لك وقع فى نفس المشكلة او صديقة جرحت نفس الجرح وانت لا تشعر وعندما تعلم بها لا اريد ان تقول كلمات مواساة لانك لم تشعر بالالم الذى شعر به الاخرون.البحث عن الحبفى يوم عادى من ايام العمل اذهب للبنك الذى اعمل به وعندما وصلت للمبنى وهو مبنى ضخم فى وسط المدينة يعمل به 3000 موظف يلفت انتباهى عند المصعد فتاة تقف على استحياء تتنظر دورها فى الصعود لاحد الادوار ورغم ان المصعد الذى يقف عند الدور الذى اعمل به جاء لم اركبة وانتظرت الى ان ركبت معها لا اعلم لماذا لفتت انتباهى رغم انها متواضعة الجمال وتلبس ملابس عادية ولكنها لفتت انتباهى , وتمنيت حينها ان تكون موظفة وقال لى عقلى الباطن وانا انظر اليها"ياسلام ياابو على يعنى مفيش بنت رقيقة زى البنت دى تكون شغالة معاك فى نفس الدور او فى المكتب اللى جنبك يعنى اتعرف عليها ازى دلوقتى "ثم نزلت فىدور قريب من الدور الذى اعمل فية ولم تفارق صورتها خيالى, وبعدها بثلالثة ايام اتصل بى زميل لى فى الادارة التى كنت اعمل بها سابقة وقال لىنبيل:اية يا ابو على فينكحسن :فى الدنيا والله يابلبل انت عامل ايةنبيل: اسمع انا ليا عندك عروسة انما ايةحسن: لا والنبى يانبيل انت عارف ماليش فى جواز الصالوناتنبيل : جواز صالونات اية دى معانا فى البنك هنا.بص انت اطلعلى دلوقتى وشوفها لو عجبتك اكلمها حسن : طيب ماشى لما نشوفلم اصدق عينى ولا انتم بالطبع تصدقون انها هى الفتاه الى اعجبت بها من اول نظرةقلت لنفسى "دى فرصتك تتعرف عليها تتكلم معاها يمكن تكون هى دى الامل المنشود وتكون فتاة احلامى"وما سمعتة عنها من زملائى شجعنى كثيرا لاتقدم اليها وافاتحها فى الموضوعبنت اخلاق ومحترمة وبنت ناس وتتحمل مسئولية لان والدتها متوفية وهى البنت الوحيدة لاب واخ صغير ترعاها اقدرت انى اتعرف عليها وافاتحها فى الموضوع مباشرة لانى بحب الصراحةاقرت هى انى خطفتها باسلوبى وبصراحتى شخصيتى وكلامى , انا لا اشكر فى نفسى ولا اتكلم بغرور ولكنى اعترف هى شجعتنى على الكلام وانى اطلع مشاعر كتير كانت مستخبيةولكن بطبع الاستعجال اردت ان اتقدم لها فى اقرب وقت وهى كانت ترفض لا اعلم لماذا كانت تقول " بلاش نستعجل لازم نعرف بعض الاول لاننا زملاء فى شغل واحد علشان قررنا يكون سليم وميبقاش فى احراج لاى حد مننا لو لاقدر الله محصلش نصيب"كنت اتعجب لكلامها لما كل هذا التشاؤم رغم انى متفائل جداكنت احب صراحتها جدا كما احبت صراحتى , ولكن كنت دائما اشعر انها تخفى عنى بعض التفاصيل التى من المهم ان اعلمها وكان هذا يضايقنى كثيرا خصوصا بعد ان علمت انى لست اول رجل فى حياتها .كان هذا يضايقنى كثيرا ولكن لانى رايت فيها مميزات كثيرة وقلب طيب حاولت انى انسى انها خطبت مرتين قبل ذلك وانا كرجل شرقى لم اكن احب ذلك كنت اريد ان اكون اول حب فى حياتهاولكن كما كان لى الحق ان احب فمن حقها ايضا ان تحب ما المانع بالطبع كان نفسى اول كلمة بحبك التى لم اقلها لاحد من قبل ان تكون اول من يسمعها ان لا تكون سمعتها من قبل ولكن لشدة حبي لها تغاضيت عن هذا الموضوع رغم ان هذه اول صفة كنت اريدها فى فتاة احلامىوقلت لنفسى لا تكن اننيا ولا تدع الفرصة تفوتك لاسباب غير منطقية قالت لى فى اول لقاء بيننا انها مسئولة عن اسرة منذ ان توفت والدتها بسبب مرض السكر حيث انها عانت منه فى حياتها كثيرة خصوصا بعد انجاب الطفل اثانى ولولا ان والدها كان يحب والدتها كثيرا لما تحمل مرض والدتها لفترات وسنين طويله وانها لن تكون لى وحدى حيث انها تتحمل مسئولية اسرتها منذ مرض والدتهاوافقت لا اعلم لماذا وقلت لها ساتشارك معك المسئولية وهذا شى يعحبنى فيكى وقلت لنفسى لا تكن اننيا لو انت مكانها لاحببت ان يقدر احد ظروفك ثم فى المقابل انا ايضا مادياتى ليست كبيرة ومتواضعة اعجبنى فيها طموحها وعقلها ونضجها واعجبت هى بطموحى وصبرى وحكيت لها عن قصة حياتى كاملة املا فى ان تحكى لى هى بالمقابل كان اكثر عيب بها انها كانت كتومة كنت دائما استخدم اسلوب معين بذكاء لاعرف منها اشياء عنها بدون ان تشعروبعد فترة احببنا بعض كان هناك مواقف واحداث حزينة ى حياتها واحببت ان اعوضها عن كل ما فاتها لا اعلم لماذا كانت تتمنى فقط وكنت افاجئها بتحقيق ما تمنت حتى فى ابسط الاشياء وان كانت عزومه غداء على وجبه كنت تفضلها كنت ابحث عن اى شيء يسعدها لافعلة انا لا امن عليها بذلك فى كانت تستحقغيرت فيهاحاجات كتير وكانت تستجيب لانها كانت تعلم انى استحق ذلك انا متاكد اننا حبنا بعضبس انا كنت بغير عليها قوى بخاف عليها اقوى لو تعبت لازم اروح معها للدكتور حتى لو كان على حساب شغلى حست انها اهم حاجة فى حياتىاهم من شغلى من اصحابى ولكن كان يراودنى احساس غريب احساس ان هناك شىء ما سيحدث سيفرق بيننا حتى هى احست بذلك منى ذات مرة قالت لى انت احياننا بتنظر لى نظرتين واحدة معناها بحبك والتانية مش فهماها"خفت اقول الحقيقة وقلت لها ا" ان النظرة الثانية معناها ياترى انتى بتحبينى زى مابحبك ولا لاخفت اقولها ان النظرة الثانية نظرة خو ف من المستقبل يفرق بيناكنت احيننا اجلس وحدى وابكى بكاء شديد لا اعلم سببه كنت دائما قلق عليها وخايف الحلم ميكملش لاي سبب وحت انى كنت الح عليها طلبى بالتقدم لها وهى كانت ترفض لدرجة ان صديقى عمرو قال لى لا تطلب منها ذلك حتى تطلبة هى ولكن كنت الح فى الطلب لانى كنت خايف يكون المشكلة التى تفرق بيينا فى عائلتها او والدها او مشكلة مادية كنت فى اى مشكلة اوازن الامور بعقل وحكمة انفعل بدرجة مطلوبة لا اكثر ولا اقل تواعدت معها عند حدوث اى مشكلة بينا نحلها بيينا مثلا فى مرة عرضت عليها نفطر بره فى رمضان وحددت معاد وعرفت انها اجلت المعاد لانها خارجة مع زملائنا فى العمل ثورت وانفعلت وطلبت منها ان تهتمى بى كما اهتم بها ولم انم الا قبل ان اخبرها ان كنت غاضب منها ولم اغمض عينى الاقبل ان اصالحها وارضيها واتفقنا على ان اي مشكلة تكون بينا مندخلش فيها حدمش هطول عليكوا فى تفاصيل المهم اتقدمت ليها وقابلت والدها ورحب بى ترحاب شديد والامور مشيتولكن شعور القلق لازال يراودنى فيه ايه الامور مشيت زى الفل اية المشكلةاليكم المشكلة؟؟؟؟؟؟؟؟؟زوجة اخى الله يهديها غاوية مقالب دورت على تليفون هالة فى موبايلى واخدت الرقم وبعتت رسائل معاكسة اول رسائلة كنت انا مع هالة فى الشغل كانت رسالة عادية ودار الحوار كالتالىهالة تنظر فى موبايلها وتقول : رسالة من رقم غريب مش عارفة مين؟قلت : ومين عارف رقمك هو نت بتدى الرقم لاى حد فى الشغل ولا اية؟قالت فى ضيق ونظرة الزعل المعتادة منها : ايو ياحسن طبعت الرقم على كروت وبوزعة فى الاتوبيساتشعرت ان رد فعلى كان جارح لكن ده بسبب غيرتى عليهاوسكت وعديت الموقف على ان شى عابرلكن فى اليوم التالى علمت من زوجة اخى انها فعلت ذلك وارسلت رسائل اخرى بقصد الهزار وانها هتعمل فيها مقلب وتقولها انتى مين وان جوزى بيبعتلك رسائل لية وتكمل المقلب وخلاص لاسف وافقت زوجة اخى على الموقف السخيف ده لكن بالنسبة لى كنت اريد ان اختبر هالة اذا حدث بالفعل وان هناك من يضايقاها او يعاكسها هل ستخبرنى ام لا ام ستكون كتومة كالعادة واردت ان اعطيها درسا لا تنسها هو ان تخبرنى بكل شي كما اخبر انا بكل شي واعتقد ان هذا من حقى كما اثق بها فى كلى شى واخببرها بتفاصيل حياتى اليومية تثق هى بىارسلت زوجة اخى اربع رسائل ولم تخبرنى هالة باى شي لم اكن اعلم ماهو فحوى هذة الرسائل ولكنى كنت احث هالة واذكرها باننا اتفقنا على ان نخبر بعض كل شى حتى لو كان هذا الشى سيضايقناولكنها لم تفعلاخفت الامر عنىوتصرفت تصرف اخر اخبرت والدها بالموضوع وبحثت عن الرقم فى شركة الموبايل حصلت على اسم زوجة اخى وعاشت المشكلة مع نفسها تماما نعم لقد تصرفت تصرف صحيح لكن السؤال لماذا لم تخبرنى بالامرولانها تعرف اسم زوجة اخى فهمت الموضوع على انه اختبار اخلاق وانه انا الذى كنت اقوم بذك وكنت استغل تليفون زوجة اخى لاختبر ها واعرف اخلاقهاعقلها هدها لكدةفجاة لقيت الموضوع كبر وحاولت اتصل بها مررا ولكنها لم تردانفعلت جدا اتصلت بعمرو علشان يتصل بيها ويخليها ترد على لم اتحكم فى انفعلاتى اردت ترد على باى شكل لافهمها الموضوع ولكن للاسف اخبرت والدها بالموضوع ووالدى ووالدتى عرفوا والموضوع كبر اكتر لم اكن اعلم الن الموضوع سياخذ هذا الشكل لكنى عزمت على الا استسلم يجب ان تفهم هالةالحقيقة وتعلم ان لم اكن اشك فى اخلاقها وان ادافع عن حبى واستعيد حبيبتى وارسلت كثيرا من الرسائل لها لاوضح الامر كان قلبى فعلا موجوع واشعر بضيق شديد وخوف عليها اعلم انها حساسة جدا وكنت خايف عليها جداتحدثت مع والدهافى التليفون واخبرته بحقيقة الامرةواخبرنى بان هالة تعانى انهيار عصبى وسيذهب بها للمستشفىبالطبع انا انهارت اية اللى بيحصل ده مستشفى ايه انا مش فاهم حاجةاسرعت الى صديقتها وهى التى لم ارها الا مرتين على الاكثر لكى تطمئنى على هالةوكانت منهار تمما قلقا عليها واخبرتها بالقصة كلها وان الموضوع غير مقصودوحاولت بكل الاشكال انقاذ الموقفكان كل همى هى هالةاريد الوصول اليها الاطمائنان عليها لولا ان والدها احس بكم لهفتى عليها وحبى لها لما كان وافق على ان يتفهم الموضوع الحمد لله اخيرا ..ردت هالةعلى التليفون وقتها قلبى ساعتها ارتاح ولكن صوتها كان تعبان جداا وحددنا موعد واتقبلنا كان شكلها غريب خست بشكل مفاجى وبدا عليها علامات الاعياء والتعب وانا كنت مثلها لما حست اننا ممكن افقدها لكنها مكانتش قادرة توقف على رجليها كنت ساندها وان مشعارف ية اللى حصل لكل دهقلت الحمد لله المشكلة عديت وخلاصودار بينا حوار لا انسها حسيت فعلا انى اتصرفت خطاءهالة : انت تعمل معيا كدهحسن : يا هالة الموضوع مش مقصود انتى فهمتى غلطهالة : دا انا اتغيرت علشانك دى غلطتى انى حبيتك ووثقت يكحسن : يا هالة وانا مشكتش لحظة واحدة فى اخلاقك ولا ماكنتش اتقدم لك ولا حتى احبك اللبيحب ممكن يغير لكن ميشكش فى حبيبههالة: حسن انا مبقتش حاسه بامانحسن : يا هالة انتى كبرتى الموضوع قوى على العموم يا ستى حقك عليا انا محقولك وقبلت يداها وراسها حينها وجدت دموع تنهمر من عينها ,مسحتها بيدى واعتذرت كثيرا على خطاء لم يكن خطاء ولكن الى حصل حصلخصلت المشكلة للاسف لا بل بدات المشكلة الحقيقة؟الصدمة طلب الدكتور من هالة اجراء بعض التحاليل, وذهبت معها لاجرائها وفى نفس اليوم حددت موعد مع والدها ارد ان يتحدث مع فى المشكلة كان هذا فى اليوم التالى فى نفس اليوم صباحا اتصلت هالةحسن : صباح الجمال ياتوتةعاملة اية؟هالة ترد بصوت ضعيف وحزين ملىء بالدموع :كويسةالحمد للهحسن بكل قلق: ى ايه يا هالة مالكهالة : مفيش حاجةحسن : ايه بابا رجع فى كلامة ومش هايقبلنىهالة : لما تيجى انهاردة هاتعرفحسن : يا هالة قولى لى خلينى اعرف فيه ايه مالكاحسست باحساس مرعب ومخيف احسيت ان هالةحصلها حاجةحسن : هالة التحاليل طلع فيها حاجة فى ايه اتكلمى الدنيا كويسة ولا ايه؟هالة: مش كويس خالص ياحسن لما تيجى هتعرفطبعا انا قلبى وقع فى رجلى وكالعادة كلمت صحبتها يمكن تكون عارفة حاجةحسن بصوت كله قلق وخوف : نرمين هالةمالها فيها ايه طمنينىنرمين : هيكون مالها اكيد بس شوية انميا انت مكبر الموضوع ليةحسن : قلبى مش مطمن انا حاسس ان جرلها حاجةياريت تعرفي وتقوللى اى حاجة مهما يكون اناراضى بس ابقى عارفنرمين : طيب هكلمها واكلمك اطمنكان وقت صعب جدا عليا فقدت التركيز فى شغلى وكل ما حولى حست بخوف وقلق شديد عليهاكلمتنى نرمين وقالتلى ان هالةمش راضية تتكلم وعايزة تنام وبتقول لما ترحو لهم باليل هتعرف كل حاجةذهبت الى والدها وجدت هالة فى حالة سيئة وحزينة تكلمت مع والدها وشرحت الموضوع تانى وان الموضوع مش مقصود بيه اى شى ولا نية سيئة وده مش اسلوبنا ولا اخلاقنا وحصل خير اخبرنى بالخبر وقالبس المشكلة دلوقتى مش فى الحصل المشكلة فى اللهيحصل وقال لى : الهانم بسبب الانفعال جالها "" السكر ""رطبعا الخبر نزل عليا كالصاعقة رغم انى كنت متوقعة حسيت ان الدنيا لفت بيا وحولت ان اتماسك وان اتحمل الصدمة على الاقل امام حبيبتىوقال لى والدها ان الموضوع اصبح بينكم انت الاثنين حلوا مع بعض لكن لا تخبر اى احد بهذا الموضوعنظرت الى هالة وقلت لوالدها : سبنا لوحدنا ياعمى لو سمحتجلست معى و قالت:احنا لسه على البر الموضوع مش سهل ان ماما كانت تعبانة نفس التعب واحنا لسة حتى ملبسناش دبل ومحدش فى الشغل يعرف حاجةصلى صلاة استخارة واعرف انت عايز اية؟حسن : الموضوع مش محتاج تفكير يا هالة اولا دة قدر المرض والصحة ذى الحياة والموت محدش يقدر يعرف هيجى امتى او يشفى امتى ثم انت بتقولى اية انا مش هاسيبك وافترضى ان اللحصل ده حصل بعد الجواز ارميكى يعنى ولا اطلقك طبعا لا مش هاتخلى عنكثم يا هالة لو كان الموضوع دة حصللى كنت هتسيبينىهالة : طبعا لا مكنتش هسيبكحسن : طيب خلاص حصل خير الحمدللهبس يا هالة لو الموضوع دة ممكن ينتقل لاقدر الله للاطفال انا مش عايز اطفالهالة : طبعا لا لازم نجيب اطفال حسن : طيب ماشى انشالله خيروالله انا كنت بقول الكلام بكل صدق وحب وتحدثت معها ليلا وقلت ان سوف اقدم موعد الزواج بدلا من 6 شهور الى 3 شهور وضحكنا وهزرنا وعرفت فى نفس اليوم انها بدات تاخذ حقن الانسولين وان السكر وصل لنسب مرتفعة جدا مما زاد من قلقى وخوفى عليها ولكنها ذكرتنى فى نفس المكالمة ان اصلى صلاة استخارةصليت صلاة استخارة وحلمت فى نفس اليوم حلم مخيف حلمت باطفال صغار ودماء واشياء فظيعة استيقظت من النوم مفزوع ومرعوب على صرخة لاااالبيت كله صحى على صرختى لم اخبر احد بما حدثحرصا على هالةفى اليوم التالى

------------------------------------------------------------------------------------------------

اول شى قمت به اتصلت بها واخبرتها انى اريد ان اخذها عندطبيب اخر اريد لان اطمئن عليها وعلى مستقبلنا معا كان الحلم الذى حلمت به غير مطمئن ولكن اعلم انى لست شيخا حتى اصدق احلامى ولكنى كنت قلقردت على بكل انفعال وقالت: لا انا مش هاروح عند دكتارة وان اللى حصللى ده نتيجة انفعال مش هاقول اية السبب فية لكنة نتيجة انفعال وان اخويا زى الفل وانا كنت زى الفل ومفيش اى حاجة لولا الانفعالحسن : طيب اهدى وبلاش انفعال علشان خاطرى ومتخديش كل حاجة على اعصابك احنا بنتكلم فى مشكلة مينفعش ننفعل فيههالة : انا خلاص مبقاش عندى اعصاب اخذ عليه حاجة كنت اخشى ان ينتقل المرض للاولاد بالوراثة لان والدتها كانت تعانى نفس المرض كنت مرتبك ومتخبط لا استطيع التصرف حاولت الاستعانة بصديقى عمرو كنت منهار لما حدث عمرو: اهدا ياحسن فية بس صلى على النبىحسن بصوت كلة حزن والم: مش قادر اتحكم فى اعصابى انا مش فاهم اية البيحصل ده ان حزين وصعبان عليا اللى بيحصل مش قادر الم اعصابىانا حاسس ان الاسوء جاىعمرو : ياعم فية هون عليك الامر ده حاجة يعنى عند كل المصرين والناس عايشة عادى ومفيش مشكلةحسن : عند كل المصريين بس مش فى السن ده ياعمروعمرو انا دماغى هتنفجر هات سيجارة من اللى معاكعمرو : اية ياواد سيجارة مره واحد وانت مابدخنش لالا يالا ياواد نروح الخمارة ونضرب كاسين بقى زى افلام السينماحسن : عمرو انت فايق للهزارعمرو : يابنى بس استهدا بالله وكل مشكلة وليها حلحسن : انا عايز اطمن على هبة انا قلقان عليها اوى وهيا مش عايز تروح للدكتوروفى نفس الوقت تتصل نرمين صحبتها وتخبرنى انها ستاخذ للدكتور كبير علشان تطمن عليها وبلاش اروح معاهم لان الموضوع هيبقى حساس بالنسبة لهالةواهى هاتقول وطمنيهديت شوية وانتظرت لليوم التالىكنت فى نفس الايام بنجهز شقة عمرو والمكالمات بينى وبين هالةكانت حساسة لنبرة الحزن فى اصوتنا لكثرة قلقى لم استطع ان اخفى حزنى الذى بدا على ولم استطع احتواء الموقفاتصلت بى هالةوانا بكلمها عن المعاد اللى هنحددة للخطوبة وخلافة واننا عايزين نتقابل علشان نشوف هانعمل ايةلقيت صوتها حزين جدا وقال كلمة واحدة: انا بتصل علشان اطمن عليكثم بكت حاولت اعرف في ايه لم تجيباتصلت بعد ذلك نرمينواخبرتىبانها لسه راحعه من عند الدكتور وان الموضوع ميطمنشوعشت الماساة للمرة الثالثة الصدمة الثالثة كل هذا فى اسبوع واحدصدمت بان الموضوع فعلا مش سهلاخبرتنى بان الموضوع وبدون تفاصيل يؤثر على الانجاب لان الحمل صعب لانه يمثل خطورة على هالة لان جسمها ضعيف والدكتور وصفلها اقصى جدول غذائى لمرضى السكر وان الجواز لازم يتاجل على الاقل سنه حتى يتعود جسمها على الدواء والدواء مكلف والموضوع مش سهل وقالت : فكر كويس دة قرارك انا بقولك اللى حصل لا ن من حقك تعرف انا المفروض مقولكش للى حصل لان هالة صحبتى لكن علشان مصلحتك ومصلحتها لو مش هاتقدر تتحمل الوضع قولى وانا اخلي الموضوع يجى من ناحيتها الموضع مش شهامة ولا نداله ولا هروب دي حياتك وده قرارك عايز تكمل ماشى مش هتقدر قولى لازم تدينى معاد ترد عليا فيةنسيت اقولك ن نرمين مديرة شاطرة تاعملت مع الموضوع كانة مشكلة ولازم لها حل عملى وبصراحة فى المسلسل دة كلة لو حد يستحق دور البطولة هو لنرمين صديقة هبة وعمرو صديقى لم استطع التحمل اكثر من ذلك انفجرت بكاء امام نرمين لم اتمالك اعصابى صدمت فى حب حياتى و هاهى نرمينتقول لى بالعربى انا افتح لك باب للخروج دون ان تجرح مشاعر هالةولكن انا مشاعرى مدبوحة وليست مجروحة من القمة فجاة دار المنحنى للقاع انتهت حايتى قبل ان نبتدى وعلمت من صديق لى طبيب انا فعلا هذا الكلام صحيح واما اسواء ان العلاقة لن تكون طبيعية بعد الزواج

----------------------------------------------------------------------------------------------

صديق :عاد عمرو وجدنى جالس على سلم شقته منهار لم اتكلم من الساعة 12 حتى الثالثة فجرا وعمر يسالنى ماذا حدث ولا اجيب الا بعد ان استوعبت الصدمةسالت عمرو : ماذا ستفعل لو كنت مكانى ؟عمرو : معرفش انت بتحب هالةقد اية علشان تضحى علشنها دة مستقبلك ودة قراركبس لازم اقولك متفكرش فى الموضوع دلوقتى وتاخدك المشاعر والجلالة فكر قدام بعد سنة ولا اثنين ولا خمسة ولا عشرة لاقدر الله مفيش حمل اة خلفة او مش مرتاح فى حياتك اكلك شربك جوازك اوعى تندم او تفكر ان....وسكتاكملت انا: انى اخونهاعمرو : مش بالظبط ممكن تتجوز عليها وتجرحا اكترحسن وهو يبكى: قصدك خيانة مشروعة انى اتجزوز عليها دى خيانة مشروعةعمرو هون على الامر وقال لى كل شى قسمة ونصيب لو عمرو : بص ياحسن كلواحد فينا نفسة يبقى رئيس جمهورية لكن احنا نقدر نتحمل مسئولية رئيس جمهوريةانت نفسك تكمل مع هالة لكن تقدر تكون قد مسئولية الوضع الجديديا اه يا لا مفيهاش كلامواوعى تفتكر ان انت مذنب او المشكلة العملتها معاها هى الجابت لها السكر المرض دة بتاع ربنا هو اللى بيسب الالسباب وممكن يكون الموضوع وراثى او غيرة المهم فكر فى الوضع الى انت داخل علية من دلوقتىلم استطع التفكير ولكنت فى حالة نفسية لم اكن اتصور انى ساضعف الى هذا الحد تاثرت حياتى كلها لم استطع ان اتحدث مع هالة اطلاقا حتى لا تشعر بما اشعر بةقمت باتخاذ القرار وانا اعصر قلبى لانى لن استطيع ان اتحمل رؤية هالةفى هذا الوضع الذى لا اعلم كم سيدوم انا مطالب بتضحية بشى لا املكة الان لا اعلم شعورى بعد سنة او اثنين من الزواج هل سيكون الحب الذى لم يتجاوز عمرة 3 شهور سيظل صامدا امام المشاكل التى ساوجها ام سينهار لم استطع التفكير فى عملى واتفقنا انا ونرمين ان تنهى الموضوع من ناحية هالةوطلبت من ان اجل موعد الخطوبة لاى سبب ان اخبر هبا بانى ساكمل ولا يوجد اى شى واتعامل معها بشكل طبيعى حتى تنهى الموضوع من ناحياتهاللاسف لم استطيع الكذب على هالة وان امثل امامها دور البطل الذى سيقف معها كنت فعلا فى حالة من الحزن لاحظها كل الناس على حتى هالة احست بى لانها اقربهم لى احست ان لا اسطيع ان اكلمها زى الاول انا عمرى مادنتها باسمها هالةكنت ديما بقولها ياحبيبتى لم اعد اقولها وداخل نفسي يعتصر كيف اقول حبيبتى وانا ساتركها كيف بعد يومين لم ترد هالة على مكالماتىاتصلت بنرمين لاطمئن على هالة قالت لى ان هالة احست بك وتقول انها تشعر انك بتكلمها قضاء واجب وقالت نرمين : على العموم سيبهالى ان عارفة مفاتحها وانا هاخلى الموضوع يتقفل من عندها وبلاش تكلمها تانىكلمت نرمين فى المساء لاطمئن على هالةقالت لى : انا قلتلها لو بتحبى حسن بجد متظلميهوش معاكى وانا قلتلو ا ميكلمكيش تانى وهو مكانش يكلمك قضاء واجب لانة بس اكيد متاثر باللى حصل قلت لها وهى قالت اية ؟قالت انا فعلا مش هاظلمواوخلاص كل واحد فينا يروح لحالةقلت لنرمين وانا ابكى انا لازم اكلمها انا مش لازم اتخلى عناها قالت لى : انصحك بلاش انا مشفقة عليك باللى ممكن تسمعة من هالة او بابها اكيد طبعا هما مش متوقعين منك كدة هما مش شايفين اللى انت فية ثم انت عامل فى نفسك كدة لية انت مش اول ولا اخر واحد يتقدم لزميلة فى الشغل وميحصلش نصيبخلاص الحصل حصل وحاول تختفى عن نظرها فى الشغل علشان انت تنسي وتعيش حياتك وهى كمان تنسى وتعيش حياتها خصوصا مع الوضع الجديد دة

-------------------------------------------------------------------------------------------------

المفروض ان القصة تنتهى على كدةلكن لابعد اسبوع لم اتحمل فراقها لم اتحمل عدم سماع صوتهاقلت لنفسى لا يجب ان تكون اكثر قوة من ذلك انا ممكن مقدرش اتحمل الحياة كدة لكن الاصعب من انى اعيش الحياة بدون هالةان لازم اواجة الموقف بصبلابة وقوة اكثروقعت وانهارت وبكيت وزعلت خلاص قوم اقف والحق حبيبتك والدتىلم يكن اى احد يعلم فى البيت ماحدث والدتى لما رات حالتى ضغطت على حتى علمت الحقيقةوكنت اخش كيف اواجه معارضتها ولكنى فوجت برد فعل عجيبنسيت اقولكم ان والدتى ايضا دور بطولةاحست بمدى حبي ولها بعد حكيت لها الحكايةوجدت والدتى غيرت ملابسها وقالت لى : انت لسة مالبستش حسن : ليةهانروح نخطب هالةياماما بس انا قلت لنرمين اننا مش.....قاطعت كلامى وقالت ولا نرمين ولا حاجة يلا هنروحل هالة كانت امى لم تراها من قبل وذهبت فجاة لانى حاولت الاتصل بوالدها ولكنة لم يجب لان هالةاخبرتة بالا يجيب على التليفونانا اعلم ان عندقها حق فى المشكلة الاولى اتصلت بها مرارا لانى فى اعنقادها كنت عايز اكمل لكن فى المرة الثانية كانت تتوقع الن اتصل كثير ولكن لم يحدث هى لم ترى صدمتىولكن عدت ليس باتصال عدت باكبر دليل انى اريد ان اكمل معها عدت مع اهلى لاخطبكوالدها قال لى انى كبرت فى نظرة جدا عندما جئت بوالدى وقال لى كنت فاكرك مبتحباش وانك مش راجع تانى . وهمس لى فى اذنى هية والدتك عارفة موضوع هالة قلت لة نعم احنا ناس مؤمنين والمرض والشفاء دة بتاع ربنا ياعمى وقررت امى ت ان تحتضنها وتعتبرها ابنتهاورحب والدها بينا ايضا لكن هالة كانت حزينة وزعلانة حقها بردوة الموضوع مش هيرجع زى الاول بين يوم وليلةوهمس والدها فى اذنى وقال لىعلى فكرة بس لازم تكون عارف ان تعب هالة ياثر على الانجاب يعنى لازم تتابع مع طبيب عشان مش فى اى وقتوبصراحة والد هالة كبر فى نظرى قوى انه اعتبرنى زى ابنهلكن هالة لم تكن سعيدة بعودتى ولم استطع التحدث معاها وقالت امى انا عارفة انك شايلة منه لكن انتى متعرفيش هو حالة كانت عاملة ازاى وقال والدها : انت اقعدوا مع بعض اتكلموا والى هاتوصلوا الية احنا الكبار هنفذو اظن مفيش اكتر من كدةهمس فى اذنى وقال : انت لو واد ناصح نسيها اللى فات وابداء معاها من جديدوانتهى اللقاء وهالة لم تخاطبنى بكلمة وحاولت الاتصال بها فى نفس اليوم ولكنها لم تجيبنصحتنى امي بان افوت اسبوع واحاول ثانيةلكن هاة لم تجيب ثم حاولت الاتصال بوالدها لم يجيب ايضافاحتارت انا اريد ان اضحى من اجلك لماذاترفضينرددت على نفسى اكيد لسه مجروحة منى لانى فكرت اسيبهافتحدثت والدتى مع والدها وقالت له لالنا زعلانة من هالة مبترودش علينا هو احنا وحشين قوى للدرجة دىجاوب والدها: لا ولله دى بس بتفكر بس بتانى دى زيارتك لينا غالية وانتو ناس محترمين ويشرفنا انك تنسبوناقالت لة لا زم هالة تكلمنى انهاردة

------------------------------------------------------------------------------------------------

حسن : اخيرا رديت يعنى لازم اى مشكلة بينا اكلم طوب الارض علشان تردى علياهالة: عايز اية ياحسنحسن: يعنى اية عايز ايةهلة بكل حد ة وعنف:انت مش بعت خلاص راجع تانى لية اية اللى يخليك تعيش مع واحدة مريضة وتربط حياتك بيها وتعيش حياة غير طبيعيةروح عيش حياتك ومالكش دعوة بيهحسن : انا رجعت علشان بحبك ياهبةهالة : اليقول الكلمة دى يبقة قدهاحسن : انا علشان كدة رجعتهالة : بعد اية احنا خلاص خرجنا بالمعروف زى مدخلنا بالمعروف ثم انك بتقول انك بتتصل بى فين اتصلت كام مرة ساعة المشكلة بتاعة الرسائل اتصلت كام مرة واكلمت بابا ونرمين كام مرة .لانى كنت تارجت بالنسبة لك.لكن دلوقتى خلاص حسن : هالة انا حياتى مش عارف استقر فى اى حاجة شغلى مش ماشى وحياتى وافقةهالة : لا عيش حياتك مفيش اى حاجة وريح ضميرك خالص انت خايف من كلام الناس يقولوا سبها لية متخافش انا هاقولهم انا السيباكحسن فى انفعال بسبب حدة الكلام:هالة اخاف من مين الشغل محدش يعرف انناا اصلا مرتبطين بابا هيشوفنى فين تانى ادينى فرصة اق جنبكهالة: لا مش محتاجة حد يقف جنبىحسن : طيب اقفى انت جنبىهالة: بطلت اقف جنب حدحسن: هالةمش هاينفع الكلام فى التليفون انا جايلك بكرةهالة: احنا مش موجدين بكرة مسافرينخلاص الموضوع انتهىاضطررت لانها المكالمة حتىلا اضغط على اعصبه اكثر من ذلكوفى اليوم التالى ذهبت انا والدتى اليها مرة اخرى وتحدثت معها قالت :انت مقدرتش تتحتوينى فى الموق دةقلت : كان لازم احتوى نفسى الاول علشان اقدر احتويكوالدتى : عالة انت مشفتيش حالة عمال اذاىحتى والدة لانة ميعرفش ومكانش حد يعرف قالة ان الى خلقها مخلقش غيها مع احترامى يعنىردوالد هالة قائلا: لانه كان شايل الموضوع لوحة ودى حاجة مش سهلةوقلت انا: على فكرة انا محرج من نرمين لانقاطعتنى هالة قائلة: لاننك قلتها انك مش عايز تكمل يبقى عايز تقعد تتكلم معايا ليةعلشان خايف على ولادك قلت : يا هالة الموضوع مش سهل وصدمة بالنسبة لىثم الاولاد والخلفة خليها على اللة دى حاجة بتعات ربنا ودى مسئوليتنا احنا نخلى بالنا من حاجة زى كدة قال والدها : ثم حتى لو هو تردد وفكر بث فى النهاية رجعلك انا نفسى اتصدمت ى الحصل وهو لعدم خبرة الصدمة اثرت فية واربكته التمس لة العذرثم قلت: وهى بردة مسكتتش ادتنى كلام زى الدبش فى التليفونبقى انا معتبرك تارجت شغال بتاع مبيعا انا ماشىقال لى : انا مكنتش عارفة انا بقول اية كانت حاجة جويا وطلعتهاقلت لها : حتى لو قلت اكثر من كده كنت هاسمحكونهاية القعدة اعتربت ان النشالله كل حاجة ترجع زى مكانت لكن فوجت بموقف هالة ووالدتى بتسالها نعمل خطوبة امتىقالت : معلش ياماما انا عايزة اصلى صلاة استخارة الاولوالدتى قال ت لها : انتى كدة بتحرجينىهالة : لا والله ياماما علشان احس ان انا فعلا هقدر اسعد حسن لو اقدرت ارجع زي الاول اكيد هرجعلةوانته اليوم وادتها مهلة اسبوع تفكر كنت على شوق واصلت بيها فى وسط الاسبوع اكد لها ان الموضع يرجع بيننا زى الاول دى مسئوليتىوان انا هى تدينا فرصة وان شالله هنرجع احسن من الاولفوجئت بردة فعل عنيفة منها تتكلم بحد وتقول بشكل غريب انها لن تضرب بكل ما حدث عرض الحائط وان ادعها تلجاء لصلاة الاستخارة والا اتصل بها الى ان تتصل بى هىوقررت ان اصبر عليها ربما ان جرحتها ولكن عن غير قصدربما فكرت ان انزل من قطار حياتها ولكن لم استطع وقررت ان اكمل معها الرحلةفهل ستوافق على ان اكمل معها الرحلة ام لا

-----------------------------------------------------------------------------------------------

المكالمة الاخيرةلم اتحمل ان ينتهى الاسبوع فبعد اربعة ايام اتصلت انا بهاكانت ذاهبة للطبيب زقلت لها ان ساشترى دبل الخطوبةفاجابت لية انت هاتخطب ثم قالت معلش يا حسن انا هكلمك بعد مارجع من عندالدكتورطيب هانتظر تليفونك واتصلت بة\ى الساعة 12هالة:ازيك ياحسن معلش سهرتكحسن : لو مكنتش هسر على شانك هسهر علشان مينعملتى اية عند الدكتورهالة: لحمد للة الدكتور قالى ان السكر ده عرضى وان بس شوية تظبيت فى الاكل واخد الدواء لفترة وبعدين ابطلةحسن : طيب كويس ده كلام جميلبس انا مش بكلمك علشان اطمن على حالتك الصحية انا بكلمك علشان اطمن على مستقبلناهالة: بس انا مش هخدعك انا مش هقدر اسعدك ولا انت هتقد تسعدنى يبقى نكمل لية بصراحة انا مرتاحة وانا بعيدحسن : هالة انا مش متوقع منك دة طيب حتى ادينا فرصة نحاولهالة: اصل المحاولة مش هتفيد هنمطوح بعض على الفاضىحسن وقد احس بغيرة على كرمتة وانه لا يسطتيع ان يقدر اكثر من ذلك:هبة متاكدة ان دة قراركهالة: ايوة طلما جرئت اقول كدة يبقىانفعلا حاسة بكدةحسن :مش عارف اقولك اية ولا كلامى هيبقة تحصيل حاصلهالة:لا طبعا دة حقك انك تتكلمحسن: يعنى فعلا مش عارف اقول اية انا لم مكنش عارف تستمر حياتى من غيرك ومش عارف اشوف شغلى ميبقاش هو ده ردك عليا لالاسف نا فى علاقتى معاكى ولاول مرة فى حياتى مقدرش اعمل كنترولكان سهل اسيبك لو مبحبكيش يعنى مثلا فى موقف الرسائل بوست راسك وايدك وقدرتك علشان متزعليش رغم ان الموقف ميستهلش كل دةقاطعتنى قائلة: ايوة انت عملت كدة علشان انا اللى اتزيت واتجرحتعلشان كدة قلتك ان انا خف علشان متبقاش حاسس بذنبحسن : ذنب؟ هالةانا مرجعتش علشان ذنب انا رجع علشان حسيت انى قد المسئوليةحسن : على العموم لازم تعرفة انك لو بتلومينى على ارتباكى او ان انا مقدرتش احتوى الموقف كلة من اول مرة دة لانى\ة كان اختبار صعب لحبى لك كان عامل زى طالب فى اول جامعة ويدخل امتحان دكتوراة فى القانون لازم يرتبك ويحاول على الاقل يحصل على 50%لو انتى مشعجباكى النتيجة اناراضى بيهاهالة: خلاص ياحسن على العموم انا سعيدة ان عرفت حد زيك فى حياتىوانا عايزة اسمع عنك سمع خير وربنا يوفقكحسن : اكيد طالما بنحب بعض يبقى هنتمنى لبعض الخيروعلى راي عمر دياب عشاق كتير اتقابلو عادى مكملوش وكل وحد يعمل اللى يريحواهالة: انا طبعا مش هاعرف اسال عليك بس انشا الله ربنا يوفقكحسن:على العموم انا بتمنى من ربنا يفوقك بحد يحبك اكتر منا حبيتك ويقدرك امتر منا قدرتك ويعزك اكتر منا عزتك وانا بتمنى من ربنا القى حد احبة زى ماحبتك وبسحسن : ياريت تسلمى على عمى لان فعلا قدر موقفى وكان يشرفنى ان اناسبةهالة: انت كمان سلم على ماما كتيرحسن : سلام ياهالةهالة: مع السلامةانتهت القصة وقررت هبة النزول من قطار حياتى ولكنى مازلت واقفا بالقطار لعلها تغير رائيها وتركب وكنت سارحب بها لانى فعلا حبتها لكن النصيب انا ارتبكت وترددت فى موقف لا يحتاج لتردد وهى مقدرتش تسامح وهمت الموقف على انة احساس بالذنب مش حبوبعد مرور شهر قررت ان احرك قطار حياتى بدونها لعلى اقابل فى احدى محطاتى حب جديد وقررت ان تكون هبة تجربة علمت منه الكثير كنت اود ان اصنع معها قصة حب جميلة وانا على يقين ان قصص الحب العظيمة لا تاتى بسولة ولكن تاتى مع المشاكل التى يمكن ن نتغلب عليها ونواجها معا ونقوى بها حبنا الذى لم يكن الا نبتة صغية دهسها القدر لحكمة يعلمه الله فى النهاية ختيار ربنا هو الافضل يكرمها بالاحسن منى ويكرمنى انا كمانالى اللقاء انشاء لله فى قصة حب اخرى ولكن تكون ناجحه باذن الله

بقلم حسن فتحي

No comments:

Post a Comment